الكهرباء والماء تعلن عن توقيع مذكرة تفاهم حول مشروع الشراكة بين الجانبين القطري والياباني

  

05  فبراير 2017  - 09:32 صباحاً

 

بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، وقعت اليوم كل من شركة الكهرباء والماء القطرية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وشركة تشوبو اليابانية بمقر الوزارة، التعديل الخامس على مذكرة تفاهم حول مشروع الشراكة بين الجانبين القطري والياباني.

وقع المذكرة كل من السيد فهد بن حمد المهندي العضو المنتدب والمدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية والسيد عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) والسيد كوزو بان رئيس شركة توليد الطاقة التابعة لتشوبو اليابانية.

ويصادف توقيع التعديل اليوم الذي يبدأ سريانه من فاتح إبريل المقبل حتى 30 من مارس 2019، مرور عشر سنوات على توقيع مذكرة التفاهم الأصلية في 11 فبراير 2007، حيث يجري تجديد مشروع الشراكة بين هذه الجهات بصفة دورية كل عامين.

وقال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في كلمة بالمناسبة، إن توقيع التعديل الخامس على مذكرة التفاهم اليوم بين الجانبين القطري والياباني يدعم الشراكة القائمة بينهما ويفتح الطريق أمام مزيد من التعاون لتبادل الخبرات الفنية وتطوير الموارد البشرية القطرية.

وثمن سعادة وزير الطاقة والصناعة، التعاون بين البلدين الصديقين والشراكة القوية القائمة بين قطر غاز وشركة تشوبو اليابانية على مستوى توريد الغاز الطبيعي القطري المسال إلى اليابان والتي أنهت عقدها الثاني.

ويعتبر الموضوع الرئيس للتعديل الخاص للمذكرة هو مواصلة شركة الكهرباء والماء القطرية وشركة تشوبو العمل معا في مجالات إدارة السلامة وجودة الصيانة وحماية البيئة.

كما ستواصل المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) وشركة تشوبو العمل في مجال المحطات الفرعية ووضع أسس مراقبة الجودة وتوثيق البيانات وإدارة السلامة والتعليم والتطوير في مجال الموارد البشرية.

وسوف يتم التركيز في المرحلة القادمة على تبادل الموارد البشرية وزيادة الزيارات المتبادلة لتعزيز التعاون المشترك في إطار مشروع الشراكة.

ويشتمل المشروع على تشكيل فريقي عمل أحدهما خاص بـ"توليد الطاقة" ويضم كلا من شركة الكهرباء والماء القطرية وشركة تشوبو، والآخر خاص بـ"أنظمة الطاقة" ويضم كلا من كهرماء وشركة تشوبو.

وكانت كل من شركة الكهرباء والماء القطرية والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" أطلقتا مشروعا للشراكة مع شركة تشوبو اليابانية قبل 10 سنوات، بهدف تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي بدولة قطر من خلال التعاون والتشاور في قطاع الكهرباء.

يذكر أن شركة تشوبو اليابانية للطاقة الكهربائية هي أول مشتر للغاز القطري في العالم حيث تسلمت أول شحنة من الغاز الطبيعي القطري المسال في يناير 1997 وتحظى بدعم متواصل من وزارة الطاقة والصناعة.

وقد أعربت شركة تشوبو عن رغبتها في توثيق الروابط مع دولة قطر في المجالات المختلفة استنادا إلى تلك العلاقات الممتازة التي تطورت من خلال اتفاقيات الغاز الطبيعي المسال.

من جهة أخرى أكد السيد عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) في تصريح صحفي على هامش توقيع التعديل الخامس لمذكرة التفاهم، أن العام الحالي سيشهد طرح مناقصة جديدة لبناء محطة طاقة شمسية مع الشركاء، قطر للبترول وشركة الكهرباء والماء القطرية، بطاقة 500 ميغاوات ويتوقع أن تدخل مرحلة التشغيل في 2019 أو 2020.

وقال إن التعاون مع تشوبو اليابانية خلال السنوات العشر الماضية كان مثمرا وشمل تقديم الدعم الفني للمؤسسة في مجال الامن والسلامة في المحطات وعمليات تصاميمها وتبادل المعلومات والخبرات وتدريب المهندسين القطريين.

وأضاف أن السنتين الأخيرتين من هذا التعاون شهدتا إدخال عناصر جديدة شملت تقديم الدعم للمؤسسة في مجال الطاقات المتجددة ووضع المواصفات ووضع التسعيرة للطاقات المتجددة.

من جانبه أكد السيد فهد بن حمد المهندي العضو المنتدب والمدير العام لشركة الكهرباء والماء القطرية، أن العلاقات مع تشوبو اليابانية علاقة طويلة المدى سواء في مجال التعاون الفني أو في الاستثمار المحلي والخارجي، مضيفا أنها شريك في المحطات الحالية وفي استثمارات شركة الكهرباء والماء القطرية الخارجية وكذلك في التعاون الفني.

وقال إن توقيع المذكرة يأتي في وقت أصبحت فيه تشوبو جزءا من شركة "جيرا" التي تمتلك بالإضافة إلى تشوبو، شركة تيبكو التي تستثمر في محطة أم الحول الكهربائية بقطر فأصبحت مذكرة التفاهم تعزز الاستثمار في كلتا الشركتين ومن ثم بات بالإمكان الاستفادة من تشوبو في الدعم الفني وأيضا في الاستثمارات الخارجية.

وأوضح المهندي أن الاستثمار في محطات الطاقة الشمسية يتوسع حاليا بشكل كبير وبات مجديا اقتصاديا حيث يصل حاليا سعر الكيلوواط منها إلى 2.44 سنت وهو أقل رقم وصل إليه في المنطقة.

وأعاد انخفاض السعر إلى تطور تقنيات الانتاج والتنافس في السوق إضافة إلى الحجم الكبير للمحطات والذي أصبح يصل مئات الميغاوات بدلا من العشرات سابقا.