بورصة قطر وكارنيجي ميلون تقيمان الحفل الختامي للمسابقة الطلابية حول التداول اللوجاريتمي

07  مايو  2017  - 08:57 صباحاً

أقيم في مقر بورصة قطر الاسبوع الماضي الحفل الختامي لمسابقة جامعة كارنيجي ميلون الأولى في قطر للتداول اللوجاريتمي، وتم تقديم الجوائز لأفضل ثلاث فرق طلابية في تلك المسابقة التي تجمع طلابا من مختلف التخصصات عملوا على وضع برنامج مربح واستراتيجي للتداول في الأسواق المالية.

المسابقة أقيمت برعاية شركة مزايا قطر التي ساهمت بتقديم 10،000 ريال قطري للفريق الفائز  و 7،000 ريال قطري إلى الفريق الذي جاء في المركز الثاني بالإضافة إلى  5،000 ريال قطري للفريق الأكثر ابتكارا.

وقد أعرب السيد راشد بن علي المنصوري ، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر في كلمة ألقاها في ختام المنافسة عن شكره وامتنانه لجامعة كارنيجي ميلون قطر لتنظيمها الحفل الختامي لأول مسابقة عن التداول اللوجاريتمي في بورصة قطر.

وقال السيد المنصوري في كلمته إن التداول اللوجاريتمي قد أصبح أداة هامة من الأدوات المستخدمة على نطاق واسع من  أسواق المال في العالم ، وإن إقامة مثل هذه المسابقة من شأنها أن تساعد على تحويل النظرية إلى واقع عملي ، وأن تشكل أحد العناصر الهامة في النظام المالي الاقتصادي.

وأضاف إن هذا النوع من المسابقات يعد بمثابة أحد البرامج الحيوية التعليمية والتدريبية الهامة الهادفة إلى تشجيع الطلبة على اكتساب المزيد من العلم والمعرفة في مجال أسواق المال وعلى تطبيق المفاهيم الأكاديمية في حياتهم العملية ، الأمر الذي من شأنه أن يعزز ثقافة الاستثمار الرشيد في البلاد.

وقال السيد جون أوبراين، العميد المشارك لجامعة كارنيجي ميلون في قطر "إن التداول الوجاريتمي أصبح مهما جدا في الأسواق العالمية، والمسابقات من هذا القبيل تعد إعدادا ممتازاً للطلبة ، وأود أن أشكر الرعاة  بورصة قطر، ومزايا قطر فبدعمهم، استطعنا تنظيم هذا الحدث الهام".

كما أعرب السيد حمد بن علي الهدفة ، الرئيس التنفيذي لشركة مزايا قطر للتطوير العقاري، عن سروره البالغ برعاية تلك المسابقة ومنح الجوائز للفرق الفائزة والمقدمة من شركة مزايا قطر. كما أضاف أن زيادة سيولة السوق هي أحد الأهداف الرئيسية لبورصة قطر، ومن خلال دعم تدريب الطلاب الذين يعتبرون أحد أهم ركائز الاقتصاد ويسهمون فيه ، يمكن تعزيز هذا الهدف الهام.

ولقد شارك في المسابقة 12 فريقا. وقد فاز بالمركز الأول الفريق الكون من فاران فاروق، ومحمد أحمد شاه ، وعويس شميم. وجاء في المركز الثاني الفريق المكون من كاوستبه إير وماهر خان وبسمه منور. وذهبت جائزة الاستراتيجية الأكثر ابتكارا إلى ييجون دونغ، ألفريد غودوين رافيندراكومار و زيهان تشو.