قطر للبترول وشركة شل توقعان اتفاقا لتطوير البنية التحتية لاستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للشحن البحري

  

14  يونيو  2017  - 09:19 صباحاً

 

​​وقعت قطر للبترول وشركة شل للغاز والطاقة اتفاقاً لتطوير البنية التحتية في مواقع استراتيجية في مختلف أرجاء العالم لاستخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للشحن البحري.

 

وسيوفر الغاز الطبيعي المسال وقوداً بديلاً لقطاع النقل البحري يساعد على تحقيق أهداف القطاع البيئية والاقتصادية. وتجدر الإشارة إلى ارتفاع عدد مالكي ومشغّلي السفن الذين باتوا يفضلون الغاز الطبيعي المسال على الوقود البحري التقليدي، استجابة للقوانين الصارمة للحد من انبعاثات أكسيدي الكبريت والنيتروجين. وقد حددت المنظمة البحرية الدولية في أكتوبر 2016 الحد الأقصى لانبعاثات الكبريت بنسبة 0.5 في المئة من محتوى الوقود اعتبارًا من عام 2020.

 

وبهذه المناسبة، قال المهندس سعد شريده الكعبي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول: "يسرنا التعاون في هذه المبادرة المهمة مع شريكنا على المدى الطويل، شركة شل، وهي الشركة الرائدة في هذا القطاع. إن تزويد السفن بالغاز الطبيعي المسال يشكل فرصة واعدة من أجل زيادة استخدام الغاز الطبيعي المسال كمصدر للطاقة النظيفة."

 

وأضاف المهندس الكعبي: "تشير التوقعات لزيادة الطلب بشكل لافت على الغاز الطبيعي المسال كوقود بحري خلال السنوات المقبلة، ونعتقد أن هناك إمكانية حقيقية لأن يصل حجم الطلب عليه إلى 50 مليون طن سنوياً بحلول العام 2030. ومن الواضح أن هذا يتطلب استثمارات مركزة ونماذج شراكة مناسبة، مثل الاتفاقية التي نوقعها اليوم".

 

من جهته، قال السيد بن فان بوردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل: "انطلاقًا من كونهما من أكبر الشركات الرائدة عالمياً في مجال الغاز الطبيعي المسال، تتمتع شل وقطر للبترول بالقدرة والخبرة اللازمتين لتزويد الغاز الطبيعي المسال كوقود للنقل البحري لمالكي ومشغّلي السفن الذين يتعين عليهم التقيد بقوانين صارمة للحد من الانبعاثات بدءا من عام 2022".

 

وأضاف: "نتطلع للعمل مع قطر للبترول لتعزيز استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للنقل".

 

وتأتي اتفاقية اليوم في أعقاب مذكرتي التفاهم اللتين وقعتهما شل وقطر غاز مع شركاء من القطاع في عام 2016 من أجل استكشاف فرص استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود للسفن في الشرق الأوسط. وبموجب الاتفاقية الموقعة اليوم، ستقوم قطر للبترول وشل بتطوير منشآت الغاز الطبيعي المسال للوقود البحري في مواقع مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط وشرق آسيا.