قطر غاز تبيع 1.5
مليون طن من الغاز المسال سنوياً لبوتاش التركية لمدة ثلاث سنوات
20
سبتمبر
2017 - 12:11
مساءً
أعلنت شركة قطرغاز عن توقيع اتفاقية بيع وشراء متوسطة
المدى مع شركة خطوط الأنابيب الحكومية التركية (بوتاس).
وذكر بيان صحفي صادر عن قطرغاز اليوم أنه وفقا لأحكام هذه
الاتفاقية، ستقوم قطرغاز بتوريد 1.5 مليون طن من الغاز الطبيعي
المسال في السنة لمدة ثلاث سنوات لشركة (بوتاس).
وبهذه المناسبة عبر المهندس سعد بن شريده الكعبي، العضو
المنتدب والرئيس التنفيذي لقطر للبترول رئيس مجلس إدارة /قطرغاز/
عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع شركة (بوتاس) والتي اعتبرها
ستساهم في تعزيز علاقة الشركة مع شركائها في الجمهورية التركية.
وأضاف المهندس الكعبي أنه مع استمرار نمو سوق الغاز
الطبيعي المسال وتطوره، تتجلى قدرة دولة قطر على تحقيق إنجازات
جديدة وتوقيع هذه الصفقة دليل آخر على الثقة العميقة التي تحظى قطر
بها بين زبائنها حول العالم بإمكاناتها كمورد موثوق لتلبية
احتياجاتهم من الغاز الطبيعي المسال.
من جانبه أعرب سعادة الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني الرئيس
التنفيذي لـ/ قطرغاز / عن سعادة الشركة بتوقيع هذه الاتفاقية مع
شركة (بوتاس) التي تعد واحدة من أفضل عملاء
/
قطرغاز / وذات خبرة كبيرة في صناعة الغاز الطبيعي المسال.
وأوضح أن علاقة /قطرغاز/ التجارية قد تطورت مع شركة
(بوتاس) بدءاً من مرحلة توريد الشحنات الفورية إلى توقيع هذه
الاتفاقية الحالية متوسطة المدى، متطلعا إلى توطيد علاقات الشركة
وتعزيزها من خلال توريد طاقة نظيفة خلال السنوات القادمة.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم توريد الغاز الطبيعي المسال
من /قطرغاز2 / والذي يعتبر أول مشروع متكامل عبر سلسلة القيمة
للغاز الطبيعي المسال في العالم، وذلك اعتباراً من الأول من أكتوبر
2017، وعلى متن ناقلات طراز /كيو- فلكس/ إلى محطات استقبال الغاز
الطبيعي المسال "إيجي غاز" أو "مرمرة" أو "إيتكي" في الجمهورية
التركية.
وتعد شركة /قطرغاز / التي تأسست عام 1984، أولى الشركات
العاملة في مجال صناعة الغاز الطبيعي المسال في دولة قطر. وهي
اليوم كبرى شركات إنتاج الغاز الطبيعي المسال في العالم حيث تبلغ
طاقتها الإنتاجية 42 مليون طن سنوياً وذلك من خلال منشآتها بمدينة
راس لفان الصناعية بقطر.
ونجحت /قطرغاز / بعد أول انتاج للشركة من الغاز الطبيعي
المسال في عام 1996، في توريد الغاز الطبيعي المسال إلى 28 دولة
حول العالم ملتزمة بالوفاء بالطلب العالمي على الطاقة النظيفة
بأمان وكفاءة.