بورصة قطر وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط تعقدان
المؤتمر السنوي الثامن لعلاقات المستثمرين
2017/11/20
– 01:30 مساءً
بالتعاون بين بورصة وجمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط ،
عقد في فندق روتانا ستي سنتر بالدوحة اليوم المؤتمر السنوي الثامن
لعلاقات المستثمرين، وذلك بحضور ممثلين عن هيئة قطر للأسواق
المالية ونخبة من ممثلي الشركات المدرجة والجهات المعنية بالسوق.
وقد
أكد السيد راشد بن علي المنصوري، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر في
كلمة ألقاها خلال الجلسة الاقتتاحية للمؤتمر على الأهمية التي تحظى
بها علاقات المستثمرين في ظل تنامي المنافسة على رأس المال مضيفاً
أن البورصة تعمل على
تحويل هذا الحدث إلى معرض سنوي لعلاقات المستثمرين في السنوات
القادمة ليضم حلقات نقاشية تمتد على أكثر من يوم بمشاركة جميع
الشركات المدرجة والمحللين والمستثمرين الأفراد والمؤسسات.
وقال إن بيئة علاقات المستثمرين تواصل التطور من حيث ممارساتها
وأهميتها، وخاصة بالنسبة لمجتمع المساهمين والمستثمرين، وإن بورصة
قطر تعتقد أن علاقات المستثمرين وظيفة أساسية لدعم الأعمال تساعد
الشركات المدرجة على جذب المزيد من المستثمرين، وتعزز من مصداقيتها
وتسهل في نهاية المطاف من فرص التوسع والنمو لشركاتها.
وأشار السيد المنصوري إلى أن بورصة قطر تواصل أخذ زمام المبادرة
لإقناع جميع المشاركين في السوق بأهمية علاقات المستثمرين ودورها
في ضمان تسليط الضوء على أعمال الشركة خصوصاً إذا ما علمنا أن
علاقات المستثمرين تدور حول التواصل الفاعل بين الشركة ومساهميها،
سواء في الأوقات الجيدة أو في الأوقات السيئة، حيث لا يكفي أن يكون
لدى شركاتنا المدرجة الاستراتيجيات المطلوبة لعلاقات المستثمرين
والتي تشمل أفضل الممارسات وتشارك بنشاط مع المستثمرين، بل يجب أن
تكون الشركات المدرجة مستعدة في جميع الأوقات للتواصل مع
المستثمرين حول التقلبات والأزمات الطارئة بما يتماشى مع
استراتيجيتها الحالية.
ومن
جانبه قال السيد عبد العزيز العمادي مدير إدارة الإدراج في بورصة
قطر إن هذا المؤتمر
يرتكز على ما تم انجازه خلال المؤتمرات السابقة لتأتي المواضيح
المطروحة ضمن أجندة هذا العام مواكبة لماهو متطلب في أسواق رأس
المال ولإعطاء الشركات القطرية المدرجة فرصة للتفاعل مع خبراء في
مجال علاقات المستثمرين ومناقشة هذه المواضيع والوقوف على أهم
الإجراءات التي يجب على الشركة المساهمة أن تتخذها في الظروف
الإستثنائية التي قد تمر بها.
وأضاف أن تضمين علاقات المستثمرين في القواعد التنظيمية لبورصة قطر
من شأنه أن يعزز من كفاءة أداء سوق رأس المال الحديث، مشيرا إلى
أنه في ظل التقلبات والأزمات تبرز أهمية الدور الذي يمكن أن
تلعبه الشركات المدرجة من خلال ممارسة مهام علاقات المستثمرين وذلك
بهدف الاحتفاظ بالمستثمرين وتعزيز ثقتهم في أوراقها المالية بعيدا
عن التأثيرات السلبية للأزمات المرحلية أو الإستثنائية.
واختتم السيد العمادي بالقول إن بورصة قطر تسعى جاهدة لتقديم
الأدوات الحديثة والمعرفة الضرورية لتطوير استراتيجيات علاقات
المستثمرين الخاصة بكل شركة لتحسين وتمكين تواصلها مع المجتمع
الاستثماري بكل يسر وفي الوقت المناسب.
وقد
شارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين المتخصصين يمثلون الجهات
التنظيمية وجامعة قطر والمؤسسات المالية وكبريات الشركات المدرجة
في بورصة قطر، وقد اشتمل المؤتمر على عدد من الموضوعات الهامة التي
تغطي أفضل الممارسات العالمية في مجالا علاقات المستثمرين وتسلط
الضوء على أهمية إدارة الأزمات من منظور علاقات المستثمرين علاوة
على بعض المواضيع ذات العلاقة بالاستدامة والحوكمة وفهم قيمة
المؤشرات.
وقد
عملت بورصة قطر وشركاتها المدرجة معا على مدى سنوات عديدة لضمان
تطوير ممارسات الإفصاح والشفافية من خلال زيادة التركيز على علاقات
المستثمرين. وقد أدى إدراج قطر على مؤشرات
MSCI
وستاندرد أند بورز وفوتسي للأسواق الناشئة إلى زيادة الاهتمام في
سوق الأوراق المالية في قطر وجميع شركاتها المدرجة.