الصفحة الرئيسية / الأخبار وتحليلها
11.7 مليار ريال فائض الميزان التجاري لدولة قطر في أكتوبر الماضي
27/11/2019
سجل الميزان التجاري السلعي لدولة قطر والذي يمثل الفرق
بين إجمالي الصادرات والواردات فائضا مقداره 11.7 مليار ريال، في أكتوبر
الماضي، منخفضا 9.1 بالمائة على أساس شهري (مقارنة بشهر سبتمبر 2019)، فيما
تراجع بنحو 38.4 بالمائة على اساس سنوي (قياسا بالشهر المماثل من العام
2018 ).
وأوضح بيان لجهاز التخطيط والإحصاء أن قيمة إجمالي
الصادرات القطرية (التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير)
بلغت 20.0 مليار ريال تقريبا خلال أكتوبر هذا العام بانخفاض نسبته 30.3
بالمائة مقارنة بالشهر المماثل من العام الماضي، كما تراجع بنسبة 1.4
بالمائة مقارنة بشهر سبتمبر 2019.
ومن جانب آخر انخفضت قيمة الواردات السلعية خلال الشهر
المذكور (أكتوبر 2019)، مسجلة نحو 8.4 مليار ريال بتراجع نسبته 14.7بالمائة
على اساس سنوي، في حين ارتفعت بنسبة 11.7 بالمائة على اساس شهري.
وسجلت قيمة صادرات "غازات النفط والهيدروكربونات الغازية
الأخرى" نحو 11.9مليار ريال، بانخفاض نسبته 33.4 بالمائة على اساس سنوي، في
حين انخفضت قيمة "زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام" إلى ما يقارب 3.5
مليار ريال وبنسبة 23.9 بالمائة، كما انخفضت قيمة صادرات "زيوت نفط وزيوت
متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام" إلى نحو 1.4مليار ريال وبنسبة
43.8 بالمائة.
واحتلت اليابان صدارة دول المقصد بالنسبة لصادرات دولة
قطر خلال شهر أكتوبر الماضي وبقيمة 3.1 مليار ريال تقريباً أي ما نسبته
15.5 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها الهند بقيمة 3.1
مليار ريال تقريباً أي ما نسبته 15.4 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم
كوريا الجنوبية بقيمة 2.6 مليار ريال تقريباً وبنسبة 12.9بالمائة.
وجاءت مجموعة " السيارات وغيرها من العربات السيارة
المصممة أساسا لنقل الأشخاص " على رأس قائمة الواردات السلعية حيث بلغت
قيمتها 0.5 مليار ريال تقريباً وبارتفاع 5.2 بالمائة على أساس سنوي، تليها
مجموعة " العنفات نفاثة وعنفات دافعة، عنفات غازية أخرى وأجزاؤها " بنحو
0.4 مليار ريال بانخفاض 14.8 بالمائة، ثم مجموعة " أجزاء الطائرات العادية
والطائرات العمودية " التي وصلت إلى ما يقارب 0.3 مليار ريال بارتفاع 8.2
بالمائة.
واحتلت الولايات المتحدة الأمريكية صدارة دول المنشأ
بالنسبة لواردات دولة قطر خلال الشهر المذكور وبقيمة 1.1 مليار ريال
تقريباً وبنسبة 13.5 بالمائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الصين
بقيمة 1.1 مليار ريال مسجلة ما نسبته 12.6 بالمائة، ثم المانيا بقيمة 0.8
مليار ريال أي ما نسبته 9.0 بالمائة من إجمالي قيمة تلك الواردات.