جلسة حوار لبورصة قطر تحت عنوان :- تعزيز مكانة الشركات القطرية في مؤشر MSCI

 

 

 

16 سبتمبر 2015 – 02:50 مساءً

 

 

تحت عنوان : " تعزيز مكانة الشركات القطرية في مؤشر MSCI، عقدت بورصة قطر في فندق الفورسيزنز اليوم ثاني اجتماع مفي سلسلة اجتماعات دورية تعقد تحت مسمى "جلسة حوار" وهي جلسات حوراية مختلفة المواضيع يدعى إليها صناع القرار والمتخصصين من قطاع الأسواق المالية في دولة قطر للاجتماع وذلك بهدف بحث ومناقشة وتبادل الآراء حول مسائل تهم السوق القطري.

 

وقد ألقى السيد راشد بن علي المنصوري الرئيس التنفيذي لبورصة قطر كلمة في الاجتماع الذي حضره مجموعة من المستثمرين والمهتمين وصناع القرار في المؤسسات المالية والجهات التنظيمية أعرب فيها عن الأمل في أن تشكل هذه المناسبة فرصة للنظر وتبادل الآراء والمقترحات حول أفضل السبل لتعزيز البيئة الاستثمارية في دولة قطر.

 

وأكد السيد المنصوري في كلمته على الدور الهام الذي الذي تضطلع به البورصة من أجل تعزيز البيئة الاستثمارية في دولة قطر، ووصف إدراج السوق القطرية في مؤشر MSCI باعتباره قيمة مضافة إلى السوق القطري، حيث أدت إلى زيادة التركيز الاستثماري العالمي والمحلي على السوق القطري الأمر الذي يظهر جليا في عدد الحسابات المفتوحة في الفترة التي تلت الترقية ففي الربع الأول من عام 2014 كان عدد الحسابات المفتوحة مساويا لعدد الحسابات المفتوحة في عام  2013 بأكمله.

 

وأضاف السيد المنصوري أن بورصة قطر تعمل بجد مع الشركات المدرجة بهدف ضمها إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة وبهدف زيادة وزن الشركات الحالية الموجودة في هذا المؤشر، مشيرا إلى  أن تلك الجهود لاقت استجابة من قبل الكثير من الشركات المدرجة التي أصبحت مدرجة في هذا المؤشر العالمي.

 

وشرح السيد محسن مجتبى مدير إدارة تطوير السوق والمنتجات الغاية من هذه الإجتماعات الدورية التي وصفها أنها تمثل حوارا مفتوحا يضم كافة المسؤولين حول الإصلاحات والتحديثات المستمرة في أسواق المال الإقليمية والعالمية وبالتالي فإن هذه السلسلة تأتي بهدف تبادل الآراء وبحث القضايا المتصلة بسوق رأس المال القطري.

 

وقد تحدث السيد روبرت أنصاري مدير تنفيذي في مؤشر “MSCI” للأسواق العربية قائلا أن قيمة الاستثمارات العالمية التي تتبع الشركات المدرجة في مؤشرات MSCI ما قيمته 9.6 تريليون دولار وأن الدخول إلى هذه المؤشرات يستلزم من السوق تحقيق متطلبات كمية أي ما له علاقة بالسيولة وقيم التداول، بالإضافة إلى المتطلبات الكمية المتمثلة في إمكانية الدخول إلى السوق. واختتم السيد أنصاري قوله أن المستثمرون الدوليون عندما يفكرون في الاستثمار في سوق معينة فإنهم ينظرون إلى عدد من العوامل وهي زيادة حدود الملكية الأجنبية ووالتركيز على الحوكمة وتوافر الأبحاث والتحليلات المحلية حول أداء السوق المحلي ومرونة القواعد التنظيمية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

  

أخبار أخرى