الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال: إجراءات جديدة لتنظيم القطاع
المالي وجذب الشركات العالمية
08 نوفمبر 2015 – 01:18
صباحاً
بدأت الجهات التنظيمية والرقابية وضع إستراتيجية جديدة لتنظيم
القطاع المالي وجذب الشركات العالمية في قطاعات جديدة لأول مرة في
قطر، في مقدمتها شركات إدارة الأصول والثروات وشركات التأمين
والمصارف العالمية، وتتضمن الخطة الجديدة إعداد إطار تنظيمي
وقانوني وتشريعي شامل لدخول الشركات الجديدة السوق المحلي، وإدماج
الشركات المحلية غير المنظمة ضمن هذا القطاع بحيث تخضع لكافة
القوانين والقواعد المنظمة.
وفي تصريحات خاصة لـ"بوابة الشرق"، أكد السيد يوسف الجيدة الرئيس
التنفيذي لمركز قطر للمال أن عدد الشركات الجديدة المستهدفة لمركز
قطر للمال تصل إلى 60 شركة خلال العام الحالي في القطاع المالي
والتأمين، مشيراً إلى النمو الكبير في عدد الشركات التي ترغب في
الإستثمار في قطر،
وأضاف أنه يتم حاليا الإعداد لوضع إستراتيجية جديدة لتنظيم القطاع
المالي في الدولة ووضع البيئة التنظيمية لهذا القطاع وإدخال
القطاعات غير المنظمة ضمن منظومة الدولة، مؤكداً على التعاون
والتنسيق مع الجهات الرقابية والإشرافية المسؤولة وهي مصرف قطر
المركزي والهيئة التنظيمية لمركز قطر للمال، إضافة إلى هيئة قطر
للأسواق المالية.
وأضاف أن الخطة الجديدة تستهدف زيادة عدد شركات التامين والبنوك
وشركات إدارة الأصول وتنظيم هذه القطاعات بهدف استقطاب الشركات
العالمية والمحلية للاستثمار في قطر.
وأكد أن الجهات المختصة تلقت عددا من طلبات تأسيس شركات جديدة
لإدارة الأصول والتي تدخل السوق القطري لأول مرة، حيث يوجد عدد
منها في صورة استثمارات لدى بعض الشركات الكبرى ولا توجد على شكل
شركات مستقلة.
موضحا أن هذه الطلبات سيتم دراستها والموافقة عليها بعد إعداد
البيئة الفنية والقانونية والتشريعية التي تنظم عمل هذه الشركات،
بحيث يكون هناك بيئة قوية وناجحة تمكن هذه الشركات من تقديم خدمات
على أعلى مستوى عالميا وفقا للمعايير الدولية، مؤكداً على أهمية
هذه الشركات لإدارة الثروات، واستهداف الأفراد في قطر باعتبار دخل
الفرد من أعلى الدول في العالم وهناك ثروات كبيرة تبحث عن
الاستثمار في السوق المحلي، موضحا أن الشركات الجديدة سيتم إدارتها
من قبل خبرات عالمية في هذا المجال، بحيث تكون إضافة قوية لقطاع
الخدمات في قطر.
وأضاف أن القوانين والتشريعات الحالية تنظم هذا القطاع موجودة
بالفعل، وسيتم دعمها من خلال إعداد البيئة التنظيمية الجيدة التي
تجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطر ودخول السوق المحلي.
(بوابة الشرق)
أخبار أخرى
|