وكالة التصنيف الائتماني العالمية "فيتش" تؤكد تصنيف المصرف عند A مع نظرة مستقبلية مستقرة

03-11-2020


أكدت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "فيتش" التصنيف الائتماني طويل الأجل (IDR) لمصرف قطر الإسلامي (المصرف) عند "A" مع نظرة مستقبلية مستقرة. كما أكدت "فيتش" تصنيف مستوى تقييم الجدوى  (VR) للمصرف عند "bbb".
وقالت وكالة "فيتش" في تقرير إجراء التصنيف: "إن تصنيف مستوى تقييم الجدوى  الخاص بمصرف قطر الإسلامي يعكس قوة المصرف، والتي تعززها مكانته الحالية باعتباره المصرف الإسلامي الرائد على المستوى المحلي. مصرف قطر الإسلامي هو أقدم وأول مصرف إسلامي في قطر، ولديه حوالي نصف مجموع الأصول المصرفية الإسلامية في البلاد. لدى مصرف قطر الإسلامي 10% من إجمالي الأصول البنكية المحلية (وهذا ما يجعله ثاني أكبر بنك في قطر) و13% من الودائع عند نهاية يونيو 2020. أدت الودائع المحلية القوية لدى المصرف إلى بلوغ نسبة عالية من المودعين الأفراد. كما يعكس تصنيف مستوى تقييم الجدوى  للمصرف الربحية القوية للمصرف، وكفاية رأس المال، وجودة الأصول وتوازنها مقابل التركيز المرتفع للتمويل."
وأضاف التقرير أن: "مقاييس جودة الأصول لدى المصرف تعتبر الأفضل مقارنة مع  نظرائه. ارتفعت نسبة التمويل المتعثرة للبنك بشكل هامشي منذ 2018 إلى 1.4% في نهاية النصف الأول من عام 2020. وغطى إجمالي مخصصات خسائر التمويل عمليات التمويل المتعثرة بأكثر من 200% في نهاية النصف الأول من عام 2020، وهو أمر متحفظ في رأينا."
وعن ربحية المصرف، قال تقرير "فيتش": "يتفوق المصرف من حيث الربحية على غيره نظراً لمكانته المحلية القوية، والتي تدعم نمو التمويل وجذب ودائع الأفراد منخفضة القيمة، مما يضمن انخفاض تكلفة التمويل مقارنة بغيره من المصارف. يتم دعم الربحية أيضاً من خلال مخصصات تمويل منخفضة نسبياً، وذلك بالنظر إلى جودة الأصول، والإدارة الجيدة للتكاليف."
وتعليقاً على التصنيف الجديد، قال السيد باسل جمال، الرئيس التنفيذي لمجموعة المصرف: " إن تأكيد تصنيفاتنا، وعلى الرغم من التحديات العالمية الحالية، دليل قوي على المكانة المالية القوية لدولة قطر، والنظرة المستقبلية للقطاع المصرفي في الدولة والقوة المالية لمصرف قطر الإسلامي والتي تتحسن بشكل جيد تمشيا مع أهدافنا طويلة المدى. إن هذه التصنيفات هي أيضاً تأكيد قوي على نجاح المصرف في الحفاظ على استقراره ونموذج عمله، فضلاً عن جودة أصوله ومكانته المالية القوية خلال جميع الظروف."
وأضاف السيد جمال: "يلتزم المصرف بأعلى معايير العمل، وسنواصل عملنا على تنفيذ استراتيجية العمل طويلة الأجل الخاصة بنا، وفي التركيز على الإسهام في تنمية الاقتصاد الوطني، مع الاستعداد الدائم للتعامل مع أية تحديات محتملة."
وأعلن المصرف مؤخراً عن نتائج فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020 حيث حقق أرباحاً صافية بقيمة 2,216.5 مليون ريال قطري عن فترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2020، عند نفس المستوى لنفس الفترة من العام 2019. كما إرتفع إجمالي موجودات المصرف ليصل إلى 170 مليار ريال قطري محققاً نمواً بنسبة %4 مقارنة مع ديسمبر2019، وزيادة بنسبة 9.8% مقارنة مع سبتمبر 2019 مدعوماً بالنمو المستمر في أنشطة التمويل والإستثمار. وبلغ إجمالي موجودات التمويل 113.2 مليار ريال قطري محققاً نمواً بنسبة %5.7 بالمقارنة مع سبتمبر 2019. كما بلغت ودائع العملاء 112 مليار ريال قطري بنسبة زيادة 5% بالمقارنة مع سبتمبر 2019.


عرض المزيد